الاثنين، 15 سبتمبر 2014

سبحان الله

سبحانَ الذي خضعت لهُ الرّقاب ...
و ذلّت له الصّعاب ...
و خشعت له الملائِكَةُ المقربون ...
و أذعنوا له بالعبادةِ الدائمةِ المستمرةِ أجمعون ...

يوم القيامة

فهناكـ تنفَطِرُ السّماء ...
و تكوّر الشمس والقمر ...
و تنتثِرُ النّجوم ...
و يكونُ من القلاقلِ و البلاِبلِ ما تنصدِعُ لهُ القلوب ...
و تَجِلُ منهُ الأفئِدة ...
و تشيبُ منهُ الولدان ...
و تذوبُ له الصمُّ الصّلاب ...

#يوم_القيامة ...

فائدة موجعة ...

قال بعض السلف : " القلب إذا قلت خطاياه أسرعت دمعته "

كلام من ذهب

إياك أن تنزل دمعة الأم في الخفاء
فهي سقوط في الشقاء و غرق في البلاء

سر "العلاقة " بالله :

(إقرأوها بتدبر) ..

قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" و لكن أنت أدرى بنفسك

السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:

[ سر علاقتك بربك ] ،، فلا يغرك "
المادحون"..
ولا يضرك "القادحون" .. قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
- من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون "الخاتمة" ..

- افعل "الطاعة" إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على "النفل" تقرباً لا تكرماً،، 
فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها..

- لا تجعل همُّك هو "حب" الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك "رب الناس" فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك ..

- والحرام يبقى "حراماً" حتى لو كان الجميع يفعله 
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم 
فسوف تحاسب وحدك !

- لذا استقم كما أُمرت،لا كما رغبت و
اجعل لنفسك "خبيئة" و "سريرة" لا يعلمها إلا الله ،، فكما أن ذنوب الخلوات (مهلكات) .. فكذلك حسنات الخلوات (منجيات)..

ابتسم ...

الحيَاة لَهَا نهاية ،
سوآء "ضحكتَ" آو "بكيتَ" ؛
فلآ تحمَل نفسگ هموماً
لنَ تستفيد منها ...
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ